سادومبا
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 28/04/2010
| موضوع: من اشعار الاستاذة/روضة الحاج الخميس أبريل 29, 2010 5:47 pm | |
|
الاستاذه / روضه الحاج
خطئ أنا
أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك
خطئ أنا
أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي
وجعلتها وقفا عليك ..
خطئ أنا
أنى على لا شئ قد دفعت لك .. فكتبت
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك
واليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ..
ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح
أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا
فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح
أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح
فاردد على بضاعتي ..
بغى انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا
يجرعني المرارة والنواح
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت!
لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا -
وان وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي واليك - يا بعضي - أتيت
وأنا اعتزلت الناس والطرق والدنيا
فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!!
وماذا قد جنيت ؟؟!!
وأنا وهبتك مهجتي جهرا
فهل سرا نويت؟؟!!!
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مرني بشيء مستحيل
قل شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت
أن قلت وان لم تقل
أنا قد مضيت … !!!
مدن المنافي
وأحتجتُ أن ألقاك حين تربع الشوق المسافر وإستراح وطفقتُ أبحث عنك في مدن المنافي السافرات بلا جناح كان إحتياجي .. أن تضمخ حوليَ الأرجاءَ يا عطراً يزاور في الصباح كان إحتياجي .. أن تجيءَ إليَّ مسبحة ً تخفف وطأة الترحال .. إن جاء الرواح واحتجتُ صوتك كالنشيد يهز أشجاني ..ويمنحني جواز الإرتياح وعجبتُ كيف يكون ترحالي
لربعٍ بعد ربعك في زمانٍ .. ياربيع العمر لاح ! كيف يا وجع القصائد في دمي والصبر منذ الآن ..غادرني وراح ويح التي باعت ببخسٍ صبرَها فما ربحت تجارتها وأعيتها الجراح
ويح التي تاهت خطاها يوم لـُحتَ دليل ترحالٍ فلونت الرؤي وإخترت لون الإندياح أحتاجك الفرح الذي .. يغتال فيّ توجسي .. حزني ويمنحني بريقاً .. لونه .. لون الحياة وطعمه .. طعم النجاح
في موسم المد جزر جديد
اليوم أوقن أنني لن أحتمل اليوم أوقن أن هذا القلب مجروح ومثقوب ومهزوم وتلوح لجّة حزني المقهور تكشف سُوقها كل الجراح وتستهلْ هذا أوان البوح يا كل الجراح توردي ودعي البكاء يجيب كيف ؟ وما ؟ وهل ؟ زمنا تجنبت التقائك خيفة فأتيت في زمن الوجل خبأت نبض القلب كم قاومت كم قررت كم كابرت ثم نكصت عن عهدي آجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي علقته وكتبت محظورا على كل المشارف والمداخل والمواني والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمي اطل في الدور لاح وفى الوجود وفى الغياب وبين إيماض المُقل حاصرتني بملامح الوجه الطفولي الرجل أجبرتني فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل أجبرتني حتى اتخذتك معلماً بغيره لا أستدل واليوم يا كل الذين أحبهم
عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء وترصداً تغتالني انظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء أنا كم أخاف عليك من لون الدماء لو كنت تعرف كيف تُرهقني الجراحات الجديدة والقديمة ربما أشفقت من هذا العناء لو كنت تعرف أنني من أواجه الغاوين والآتين استرق التبسّم استعيد توازني قسراً واضحك حينما ألقاك في زمن البكاء لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان أرجئها لديك أسِكتْ الأشجان حين تُجئ أخنق عبرتي بيدي ما كلفتني هذا العناء ولربما استحيت لو أدركت كم اكبو على طول الطريق إليك كم ألقى من الرّهب المذل من العياء ولربما ولربما ولربما
خطئي أنا أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهي فيها إليك خطئي أنا أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي وجعلتها وقفاً عليك خطئي أنا أنى على لا شئ قد وقعّت لك فكتبت أنت أحبتي ومعارفي وقصائدي وجميع أيامي لديك اليوم دعنا نتفق أنا قد تعبت ولم يعد فى العمر ما يكفى الجراح أنفقت كل الصبر عندك والتجلّد والتجمّل والسَماح أنا ما تركت لمقبل الايام شئ إذ ظننتك آخر التّطوف فى الدنيا فسَرّحَت المراكب كلها وقصصتَ عن قلبي الجناح
انا لم إعد أقوى وموعدنا الذى قد كان راح فأردد إلي بضاعتي بقى انصرافك لم يزلْ يُدمى بين تكبري زَيفاً يُجرعني النَوّاح اليوم دعنا نتفق لا فرق عندك أن بقينا أو مضيت لا فرق عندك إن ضَحِكنا هكذا كذباً وإن وحدي بكيت فأنا تركت احبتي ولديك أحباب وبيت وأنا هجرت مدينتي واليك يا بعضي أتيْت وأنا اعتزلت الناس والطرقات والدنيا فما أنفقت لي من أجل أن نبقى وماذا قد جنيت وأنا وهبتك حبيَ جهراً فهل سراً نوْيت اليوم دعنا نتفق دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مُرني بشئٍ مستحيل قُل لي شروطك كلها الا التى فيها قضيت إن قلت أو إن لم تقل أنا قدْ مضيت
بطاقة معايدة
أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ.. فَأَعْيَاهَا القُعُودْ أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ .. مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً وَأَناَ أُتَمْتِمُ .. يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .. فَغَداً يَعُودْ يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.. ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ، وَجَاوَزَها الحُدُودْ أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانتحَابٍ كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً وأَنا ، وحَقِّكَ ، َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ
عش للقصيدة
كم قلتُ لكْ إني أخاف عليكَ من دربٍ طويلْ كم قلتُ لكْ عَنَتٌ مسافاتُ الطريقِ وزادُنا دوماً قليلْ كم قلتُ لَكْ إني أحاذر أن نحار إذا مضينا ثم لا نجد الدليلْ ومضيتَ رغمي يا فؤادي.. لم تعدْ وهتفتُ أسترجيكَ.. عُدْ وَهْماً ظننتَ الماءَ ذيّاك السرابْ ومضيتَ تصرخ فيَّ ما بيدي أُسافر في اليبابْ وأنا وراءَكَ في القفار أهيم والأرضَ الخرابْ قد كنتُ أخشى يا فؤادُ عليكَ من طول السفرْ قد كنتُ أخشى الليلَ حولكَ والبروقُ وعاصفاتُ الريحِ تزأر والمطرْ قد كنتُ أخشى أن أقول لكَ ارعوِ فيجيب منكَ الدمعُ كالمعتادِ ما بيدي.. ولكنْ ذا القدرْ وضللتُ قلبي في الطريقْ نصبتُهُ في الحالكات سنا بريقْ فَرِحاً تُغنّي للحياة مع المساءِ ومُصبِحاً تشدو كما الطير الطليقْ عِشْ للمساء وللنسائم والسَّحَرْ عشْ للعشيّات المبلّلةِ الثيابِ من المطرْ عِشْ للقصيد يزور بيتَكَ رائعاً مثلَ القمرْ ودعِ الترحّلَ في دروب الشوقِ دربُ الشوقِ يا قلبي وَعِرْ .
بلاغ امرأة عربية
عبساً احاول ان ازّور محضر الاقرار فالتوقيع يحبط حيلتى ويردنى خجلى وقد سقط النصيف انا لم ارد اسقاطه لكن كفى عاندتني فهي في الاغلال ترفل والرفاق بلا كفوف اما البنان فما تخضب منذ ان طالعت في الاخبار ان حاتم الطائي أطفأ ناره ونفى الغلام لان بعض دخان قدرته تسبب في المجىء بضيف ورأيت في التلفاز سيف اسامة البتار ينصب قائماً في ملعب الكرة الجديد بنقطة اقصى جنيف وسمعت في الرادار كيف يساوم بن العاص قواد التتار يحددون له متى..ماذا ..ويقترحون كيف طالعت في صحف الصباح حديثه قالوا صلاح الدين سوف يعود من نصف الطريق لأن خدمات الفنادق في الطريق رديئة ولأن هذا الفصل صيف!! الله حين يكون كل العام صيف الله حين يكون كل العام صيف الله حين تساوت الاشياء في دمنا وقررنا التصالح وفق مقتضياتنا تباً لمن باعوا لنا الاشياء جاهزة وكان الفصل صيف!! خجلى لقد سقط النصيف ولم ارد اسقاطه لكنما كفى الى عنقي وقدامى هنا نطع وسيف عجبي لقد نزعوا الاساور من يدي وتشاوروا بالضبط تصلح للمحرك في مفاعلنا الجديد على اليسار فاحضر لنا(كوهين) الفاً غيرها بل ذد عليها قدر ما تسطيع من قطع الغيار خجلي لقد سقط النصيف ولم ارد اسقاطه لكن كفى في الحديد ولا ارى غير الغبار عجبي لقد اخذوا الخواتم من يدي خلعوا الخلاخل والحجول وصادروا كل العقود سكبوا على كلب صغير كان يتبعهم جميع العطر في قارورتي بل انهم طلبوا المزيد هرولت صوب المخفر العربي حافية وقد سقط النصيف ولم ارد اسقاطه لكنما كفي الى عنقي ومخفرنا بعيد يا ايها الشرطي قد خلعوا الاساور من يدي اخذوا الخواتم والخلاخل والحجول وصادروا كل الحجول بل انهم يا سيدي - كفي وقولي باختصار - العقد ما اوصافه العقد؟؟ فر القلب من صدرى وسافر كالخواطر في نداوتها ومثل نسيمةٍ مرت على كل المروج قد كان يعرف كل اسراري الصغيرة كان يسمع كل همساتي وآهاتي ويعرف موعد الاشواق في صدري وميقات العروج قد كان اغلى ما ملكت لانه ما جاء من بيت الاناقة في حواضرهم ولا صنعوه من تركيبهم او علقوه على مزادات العمارات الشواهق والبروج لكنه قد كان ما اهداه لى جدي وقال الؤلؤ العربي حر يا ابنتي ويجىء من شط الخليج!! الله من هذا النصيف لقد سقط انا لم ارد اسقاطه لكنما كفي الى عنقي ولا ادري طريقاً للخروج وخواتمي اوصافها يا زينة الكف التي قد صافحت كل الصحاب تدرين موعدهم اذا مروا وتبتئسين ان طال الغياب يا خاتم الابهام يا ابن المغرب العربي لا تسأل رجوتك انني والله لا أدري الجواب انا كم احبك خاتم الوسطي ففيك نسائم الشام التي اهوى واضواء القباب الله من هذا النصيف لقد سقط انا لم ارد اسقاطه لكن كفي في الحديد ولا أرى غير اليباب وخلاخلي اوصافها يا حزن اقدامي التي صعدت حزون القدس سعداً وانتشت عند السهول كم في ديار العرب قد صالت وكم ركعت وصلت عند محراب الرسول حزني على خلخال رملة لن يجول بلقيس اهدتنيه من سبأ ومأرب قبل آلاف الفصول وغداً ستسألني فقل لي صاحبي ماذا اقول سقط النصيف ولم ارد اسقاطه لكن كفي في الحديد ولست املك أي تصريح جديد بالدخول اوصاف عطري؟؟ هل شممت عبير مسك الاستواء في الغاب والاحراش والمطر العنيف وكل سطوات الشتاء والرائعون السمر يفترشون هذي الارض في شمم ويلتحفون اثواب السماء جمعت عطري من دماء عروجهم واضفت من كل الحقول الزاهيات برغم عصف الريح والامطار والسحب التي تأتي خواء الله من هذا النصيف لقد سقط انا لم ارد اسقاطه لكن كفي في الحديد ولا أري غير الهباء يا ايها الشرطي اكتب ما اقول واعد اليّ خواتمي واساوري وخلاخلي اعد اشتياقاتي واحلامي واسراري اعد للخدر حرمته وصل عزاً فوحدك من تصول حسناً لقد دونت ما قلتيه سيدتي نظرت بغبطة فإذا بكل قضيتي قد دونت عجبي فكل المخفر العربي يعرف سارقيَّ وضد مجهول بلاغي دنوه فأخبروني ما اقول؟؟
وكل عشاق الشعر ... لكم مني كل الود
| |
|
pepo_007
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 23/05/2010
| |
سادومبا
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 28/04/2010
| |